فيرجينيا وولف
تاريخ الميلاد 25/1/1882

أدالاين فيرجينيا وولف
( 25 يناير 1882 – 28 مارس 1941) كاتبة إنجليزية تعتبر من أيقونات الأدب الحديث للقرن العشرين ومن أوائل من استخدم تيار الوعي كطريقة للسرد. ولدت فيرجينيا في عائلة غنية جنوب كنزنغتون لندن. وكانت الطفلة السابعة في عائلة مدمجة من أصل ثمانية أطفال. والدتها جوليا ستيفن كانت تعمل كعارضة للحركة الفنية المعروفة باسم ما قبل الرفائيلية وكان لها ثلاثة أطفال من زواجها الأول. أما والد فيرجينيا ليزلي ستيفن كان رجلاً نبيلاً يجيد القراءة والكتابة ولديه ابنة واحده من زيجة سابقة اما زواج جوليا بليزلي فنتج عنه أربعة أطفال وأشهرهم الرسامة فانيسا ستيفن(لاحقاً فانيسا بيل).كان الذكور في العائلة يتلقون تعليمهم في الجامعة بينما تتلقى الفتيات تعليمهن منزلياً في مجال الأدب الانجليزي و الأدب الفيكتوري. من الأمور التي أثرت في حياة فيرجينيا بشكل كبير كان المنزل الصيفي الذي استخدمته العائلة في سانت ايفيس كورنوال حيث رأت لأول مرة منارة godrevy والتي أصبحت فيما بعد أهم رموز روايتها إلى المنارة (1927). كانت طفولة وولف مضطربة كونها تعرضت للتحرش من قبل اخويها الغير شقيقين وأصبحت الأمور أكثر سوءًا عام 1985 بوفاة والدتها وتعرضت حينها لأول إنهيار عصبي. وبعد ذلك بعامين توفت أختها غير الشقيقة ستيلا دكوورث والتي كانت بمثابة الأم لوولف. تمكنت فيرجينيا وأخواتها من الإلتحاق بقسم الفتيات في كلية الملك في لندن حيث درسن الكلاسيكيات والتاريخ (1897–1901) وأصبحن على تواصل مع اوائل النساء الإصلاحيات لحركة التعليم العالي للنساء و حركة حقوق المرأة. ومن الأمور الأخرى التي أثرت فيهن بشكل كبير أخوانهم الذين تعلموا في جامعة جامعة كامبريدج ووجود مكتبة أبيهم الضخمة والتي كان لهم كامل الحق في دخولها وإستخدامها بلا قيود. كان والد وولف يشجعها لكي تصبح كاتبة وقد بدأت الكتابة بشكل أحترافي عام 1900. شكلت وفاة والدهم عام 1905 نقطة تحول مهمة في حياة الأخوات ستيفن وسبب في حدوث إنهيار آخر وتبعاً لذلك قررت الأخوات الانتقال من كنزنغتون إلى اسلوب حياة أكثر بوهيمية وذلك في بلومزبري حيث تبنوا اسلوب حياة أكثر حرية. ومن هناك وبالتعاون مع أصدقاء أخوانهم المثقفين تم تكوين
مجموعة بلومزبري الفنية والأدبية. عندما تزوجت فانيسا عام 1907 أصبحت فيرجينيا أكثر إستقلالية وتزوجت من ليونارد وولفعام 1912. أسست مع زوجها دار نشر هوجارث في عام 1917 والتي قامت بنشر معظم أعمالها. بحلول عام 1910 بدأت وولف تشعر بالحاجة للعزلة بعيداً عن لندن واتخذت مسكناً في مقاطعة ساسكس والذي أصبح فيما بعد مسكنهما الدائم حيث أن منزلهما الكائن بلندن تعرض للتدمير أثناء الحرب عام 1940. طوال حياتها تعرضت وولف للكثير من نوبات الإنهيار العصبي مما أدى لإدخالها مصح عقلياً كما أنها حاولت الإنتحار. تم تشخيص إصابتها بـ الإضطراب الوجداني ثنائي القطب والذي لم يتواجد له إي علاج ناجح خلال تلك الفترة. في نهاية المطاف قامت وولف بإغراق نفسها في نهر ouse لتفارق الحياة عن عمر 59 وذلك عام 1941.
خلال فترة مابين الحربين كانت وولف جزءا هاماً من المجتمع الأدبي والفني في لندن. عام 1915 نشرت أول رواية لها والتي كانت بعنوان the voyage out عبر دار نشر يملكها أخوانها الغير أشقاء جيرالد دكوورث وشركاؤه. من أشهر اعمالها الروائية السيدة دالاوي (1925) إلى المنارة و orlando (1928). كما أشتهرت أيضا في مجال المقالات مثل غرفة تخص المرء وحده (1929) والتي ورد فيها الإقتباس الأشهر لوولف
"إن النساء لكي يكتبن بحاجة إلى دخل ماديّ خاص بهن, وإلى غرفة مستقلّة ينعزلن فيها للكتابة."في سبعينيات القرن الماضي أصبحت وولف أحد أهم الركائز التي أستندت عليها حركة النقد الأدبي النسوي وأصبحت أعمالها مشهورة على نطاق واسع وكثر الحديث عنها كونها ألهمت الحركات النسوية وهذا مجال جديد لم تخضه وولف من قبل. أعمال وولف يتم قرائتها في كل أرجاء العالم حيث تمت ترجمة أعمالها لما يزيد عن خمسين لغة. و تم تأليف الكثير من الكتب عن حياتها و أعمالها وتم تأليف العديد من المسرحيات والروايات والأفلام عن شخصيتها. وُصفت بعض أعمالها بالمسيئة وتعرضت وولف للنقد كون بعض أرائها معقدة ومثيرة للجدل في مجال معاداة السامية والنخبوية. يتم الإحتفال بفيرجينيا اليوم عبر تماثيل تجسدها و مجتمعات تقوم على شرفها و مبنى مخصص لها في جامعة لندن
هل تريد معرفة نسبة ذكاءك؟
اجب عن الاسئلة وعددها عشرون سؤال وستحصل على نتيجتك مباشره
ابدأ اختبار الذكاء
هل تريد معرفة الوظائف التي تناسب شخصيتك؟
اختبار تحليل الشخصية مجاني فقط قم بالاجابه عن الاسئلة وستحصل مباشره على النتيجه
ابدأ اختبار الشخصية