ليندون جونسون
تاريخ الميلاد 27/8/1908

ليندون بينز جونسون
(27 أغسطس 1908 – 22 يناير 1973) وغالبا ما يشار إليه بأحرفه الأولى lbj هو سياسي أمريكي شغل منصب الرئيس السادس والثلاثين للولايات المتحدة من عام 1963 إلى 1969 وتسلم المنصب بعد أن شغل منصب نائب الرئيس السابع والثلاثين في عهد الرئيس جون كينيدي من عام 1961 إلى 1963.[11] وهو ديمقراطي من ولاية تكساس حيث مثل الولاية في مجلس النواب وكان قائد الأغلبية في مجلس الشيوخ. جونسون هو أحد أربعة أشخاص فقط خدموا في جميع المناصب الاتحادية المنتخبة الأربعة (الرئيس ونائب الرئيس ودخل مجلس الشيوخ والنواب وهم جون تايلر وأندرو جونسون وريتشارد نيكسون). [12]ولد جونسون في مزرعة في ستونوال في ولاية تكساس ودرّس في مدرسة ثانوية وعمل كمساعد في الكونغرس قبل فوزه في انتخابات مجلس النواب في عام 1937. وفاز في انتخابات مجلس الشيوخ في عام 1948 وعين ليتزعم أغلبية مجلس الشيوخ في عام 1951 وأصبح زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ في عام 1953 وقائد الأغلبية في مجلس الشيوخ في عام 1955. عرف جونسون في مجلس الشيوخ بشخصيته الاستبدادية وأسلوبه الذي أطلق عليه "معاملة جونسون" أو إكراهه للسياسيين الأقوياء للدفع بالتشريعات. ترشح جونسون عن الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية عام 1960. لم ينجح في الترشيح ولكن تم اختياره من قبل السيناتور جون كينيدي من ماساتشوستس ليكون زميله في تلك الانتخابات. ثم فاز الاثنان في انتخابات متقاربة على تذكرة الحزب الجمهوري ريتشارد نيكسون وهنري كابوت لودج الابن وأدى جونسون اليمين كنائب للرئيس في 20 يناير 1961. في 22 نوفمبر 1963 خلف جونسون كنيدي رئيسا بعد اغتيال الأخير. وفاز جونسون في انتخابات عام 1964 وحقق نصرا ساحقا على السيناتور الجمهوري باري غولدووتر من ولاية أريزونا.
وفي السياسة الداخلية أدخل جونسون تشريعات "المجتمع العظيم" من خلال دعم الحقوق المدنية والبث العام والرعاية الطبية (ميديكير وميديكيد) ومساعدة نظام التعليم والفنون والتنمية الحضرية والريفية والخدمات العامة وبرنامج "الحرب على الفقر". وساعده الاقتصاد المتنامي برفع ملايين الأمريكيين فوق خط الفقر خلال إدارته. [13] وقد حظرت قوانين الحقوق المدنية التي وقع عليها التمييز العنصري في المرافق العامة والتجارة بين الولايات وأماكن العمل والإسكان؛ كما حظر قانون حقوق التصويت الذي أقره بعض الشروط التي طبقتها الولايات الجنوبية لحرمان الأمريكيين السود من التصويت. كما أقر قانون الهجرة والجنسية لعام 1965 حيث تم إصلاح نظام الهجرة في البلاد ما شجع على زيادة الهجرة من مناطق أخرى غير أوروبا. كانت رئاسة جونسون ذروة الليبرالية الحديثة بعد عصر الصفقة الجديدة.
وفي السياسة الخارجية صعّد جونسون التدخل الأمريكي في حرب فيتنام. في عام 1964 أصدر الكونغرس قرار خليج تونكين الذي منح جونسون سلطة استخدام القوة العسكرية في جنوب شرق آسيا دون الحاجة إلى طلب إعلان رسمي للحرب. ارتفع عدد العسكريين الأمريكيين في فيتنام بشكل كبير من 16,000 جندي غير مقاتل في عام 1963 إلى 525,000 جندي مقاتل في عام 1967. وازداد عدد الضحايا الأميركيين وتراجعت عملية السلام. وقد أدى تزايد سخط العامة اتجاه الحرب إلى حركة كبيرة مناهضة للحرب خاصة في حرم الجامعات.
واجه جونسون المزيد من المشاكل عندما اندلعت أعمال الشغب في معظم المدن الكبرى بعد عام 1965 وارتفعت معدلات الجريمة كما طالب خصومه بسياسة "القانون والنظام". بدأ جونسون رئاسته استحسان شرائح واسعة من الشعب إلا أن هذا الاستحسان تراجع بعد تزايد سخط الجمهور من الحرب في الخارج والعنف المتزايد في الداخل. في عام 1968 ندد الحزب الديمقراطي بجونسون الذي أنهى عملية إعادة ترشيحه بنتيجة مخيبة للآمال في انتخابات نيو هامبشاير الابتدائية. انتخب نيكسون ليخلفه حيث انهار ائتلاف الصفقة الجديدة الذي هيمن على السياسة الرئاسية لمدة 36 عاما. غادر جونسون منصبه في يناير 1969 وعاد إلى مزرعته في ولاية تكساس حيث توفي بنوبة قلبية في سن الرابعة والستين في 22 يناير 1973.
جونسون يحظى بتأييد العديد من المؤرخين بسبب سياساته الداخلية وإقراره العديد من القوانين الرئيسية التي أثرت على الحقوق المدنية ومراقبة حيازة السلاح والحفاظ على البرية والضمان الاجتماعي. وقد واجه أيضا انتقادات كبيرة في تعامله مع حرب فيتنام. [14][15]
هل تريد معرفة نسبة ذكاءك؟
اجب عن الاسئلة وعددها عشرون سؤال وستحصل على نتيجتك مباشره
ابدأ اختبار الذكاء
هل تريد معرفة الوظائف التي تناسب شخصيتك؟
اختبار تحليل الشخصية مجاني فقط قم بالاجابه عن الاسئلة وستحصل مباشره على النتيجه
ابدأ اختبار الشخصية