ميلارد فيلمور
تاريخ الميلاد 7/1/1800

ميلارد فيلمور
(7 يناير 1800 - 8 مارس 1874) هو الرئيس الثالث عشر للولايات المتحدة (1850-1853) وكان آخر عضو من حزب اليمين يصل إلى البيت الأبيض. فيلمور هو عضو كونغرس سابق من نيويورك وتم انتخابه نائب رئيس في عام 1848 وتسلم الرئاسة بعد أن توفي زاكاري تايلور بشكل مفاجئ. لعب فيلمور دورا أساسيا في الوصول إلى تسوية العام 1850 وهو اتفاق قاد إلى هدنة قصيرة في النزاع حول العبودية. لم ينجح بالفوز بترشيح حزب اليمين للرئاسة في انتخابات العام 1852 ولكنه نال تأييد حزب لا أدري الوطني والمعادي للهجرة بعد أربع سنوات واحتل المركز الثالث في الانتخابات.عاش فيلمور في فقر مدقع في منطقة البحيرات الإصبعية في ولاية نيويورك وكان والداه مزارعين. حسّن فيلمور نفسه بالتعليم وأصبح محاميا رغم أنه لم يحظ بتعليم رسمي كامل. أصبح شخصية بارزة في منطقة بوفالو كمحام وكسياسي وفاز بالانتخابات إلى جمعية نيويورك في عام 1828 وإلى مجلس النواب الأمريكي في عام 1832. كان فيلمور في البداية داخل الحزب المعادي للماسونية لكنه دخل حزب الويغ عندما تأسس في منتصف ثلاثينات القرن التاسع عشر وكان منافسا لقيادة الحزب في الولاية مع المحرر ثورلو وتلميذه ويليام سيوارد. ترشح فيلمور دون نجاح لمنصب رئيس مجلس النواب عندما تولى اليمينيون قيادة البلاد في عام 1841 ولكن تم تعيينه في منصب رئيس جمعية "الطرق والوسائل". هزم فيلمور في ترشيحات حزب اليمين لمنصب نائب الرئيس في عام 1844 ومنصب حاكم نيويورك في العام نفسه وفاز بمنصب المراقب في نيويورك عام 1847 ليكون أول من يشغل هذا المنصب عن طريق الانتخاب. خلال حياته المهنية انتقد فيلمور الرق ووصفه بأنه شر ولكن أمر خارج عن صلاحيات الحكومة على النقيض من سيوارد الذي هاجم العبودية بشكل صريح.
حصل فيلمور على ترشيح منصب نائب الرئيس في عام 1848 بفضل أصدقائه السياسيين وذلك مع المرشح الرئيسي زاكاري تايلور وتم انتخاب الاثنين. تم تجاهل فيلمور من قبل تايلور في الكثير من المناصب الفدرالية ووضع سيوارد في منصب المستشار. ترأس فيلمور مجلس الشيوخ وأدار النقاشات الحامية في الكونغرس حول ما إذا كان سيسمح بالعبودية في الأراضي التي أخذت من المكسيك. دعم فيلمور مشروع قانون هنري كلاي (والذي كان أساس تسوية العام 1850) وإن لم يحظ بدعم تايلور. توفي الرئيس تايلور في يوليو 1850 فقام فيلمور بصرف مجلس الوزراء وغير سياسة الإدارة الأمريكية. بذل الرئيس الجديد الجهود ليتم إقرار التسوية التي صدرت في سبتمبر. أثار قانون الرقيق الهارب الكثير من الجدل في هذه التسوية وشعر فيلمور أنه ملزم بتنفيذه رغم أنه أضرّ شعبيته وبشعبية حزب اليمين أيضا الذي كان ممزقا بين الشمال والجنوب. أما عن سياسة فيلمور الخارجية فقد دعم الحملات البحرية الأمريكية لفتح التجارة في اليابان وعارض الأهداف الفرنسية في هاواي وعارض حملات نارسيسو لوبيز إلى كوبا. سعى فيلمور للترشح لفترة ولاية كاملة في عام 1852 ولكن حزب اليمين اختار وينفيلد سكوت بدلا عنه.
بدأ حزب اليمين بالانحلال بعد رئاسة فيلمور واتجه كثير من رفاقه المحافظين إلى الحزب الأمريكي (كما كان يعرف حزب لا أدري). ترشح فيلمور مجددا عام 1856 ولم يتكلم كثيرا حول مسألة الهجرة من الخارج وبدلا من هذا ركز على المحافظة على الاتحاد وفاز في ماريلاند فقط. تقاعد فيلمور من السياسة ونشط في العديد من المساعي المدنية في منطقة بوفالو وساعد في تأسيس جامعة بافالو وكان أول مستشار عليها. وعندما قامت الحرب الأهلية الأمريكية استنكر فيلمور الانفصال وشدد على وجوب المحافظة على الاتحاد بالقوة إذا لزم الأمر ولكنه انتقد سياسات الحرب التي انتهجها أبراهام لينكون. وبعد أن حل السلام دعم فيلمور سياسات إعادة الإعمار التي اتخذها الرئيس أندرو جونسون. يعتبر فيلمور منسيا اليوم وإن تمت الإشادة لما قدمه بشأن السياسة الخارجية ولكنه تعرض للانتقاد لتطبيقه قانون الرقيق الهارب ولارتباطه مع حزب لا أدري.
هل تريد معرفة نسبة ذكاءك؟
اجب عن الاسئلة وعددها عشرون سؤال وستحصل على نتيجتك مباشره
ابدأ اختبار الذكاء
هل تريد معرفة الوظائف التي تناسب شخصيتك؟
اختبار تحليل الشخصية مجاني فقط قم بالاجابه عن الاسئلة وستحصل مباشره على النتيجه
ابدأ اختبار الشخصية