شخصية المؤدى للواجب ISTJ في الابوه

lightbulb psychology diversity_3 family_restroom engineering

المؤدى للواجب كزوج/زوجة:

المؤدى للواجب زوج صادق ومخلص، بمجرد أن يدخل في علاقة فإنه سيستمر بها حتى نهايتها، وسيفعل ما يستطيع لإنجاحها. يتقبل المؤدى للواجب الواجبات المفروضة عليه كواجبات الزوج بصدر رحب. يتعامل مع المؤدى للواجب مع النقد بشكل جيد، وكذلك مع المشاكل. عندما يتواجه المؤدى للواجب مع النقد فإنه غالباً ما يتحدث وهو يعلم أنه على حق، وهو يكن الكثير من التقدير للحقائق والمنطق ولكنه يجد صعوبة في فهم وجه نظر الآخر إن لم تتطابق مع وجهة نظره. يفضل المؤدى للواجب أن ينهي النقاش بأن يقتنع برأي غيره أو يقنعه، وقد يكون ذلك سبباً في أن يعتقد من يتناقش مع المؤدى للواجب، أن المؤدى للواجب لا يتقبل النقد.

المؤدى للواجب يستخدم عقله في إتخاذ القرارات، وقد يتسبب ذلك في مشكلة إن كان زوجه يستخدم العاطفة لإصدار القرارات. أولاً لان المؤدى للواجب قد يصدر قرارات بناءاً على المصلحة دون التفكير في شعور زوجه، وكذلك أن الأشخاص الذين يستخدمون العاطفة في إتخاذ القرارات يحبون أن يتم الثناء عليهم من وقت لآخر، والمؤدى للواجب لا يقوم بذلك طبيعة. لذلك يجب أن يتذكر المؤدى للواجب ذلك، وأن يثني أو يشكر زوجه من فترة لأخرى.

المؤدى للواجب، يعمل على أي مشروع بشكل جيد جداً لو عرف الهدف من وراءه واقتنع به. وكذلك علاقتهم العائلية، لو رأى وعرف حاجات الزوج فإنها ستضاف بشكل آلي لواجباته اليومية. ولإن المؤدى للواجب يعمل بشكل جاد لإنجاح أعماله، فأيضاً هو سيعمل بشكل أكبر لإنجاح علاقته، والمؤدى للواجب يمكن أن يكون زوج عطوف ومحب يسعى لإنجاح العلاقة للعمر كله.

على الرغم من أن أي علاقة بين أشخاص من التصنيفات الـ 16 قد تكون ناجحة، إلا أن الشريك أو الزوج الطبيعي للمفتش هو: المروج (ESTP) أو المؤدي (ESFP).


المؤدى للواجب كوالد/والده:

المؤدى للواجب يشكل والد وفي ومخلص في تربية أبناءه بدأ من طفولتهم حتى يصبحون راشدين قادرين على إدارة أمورهم بأنفسهم. ولكي يتمكن المؤدى للواجب من عمل ذلك، سيبذل المؤدى للواجب كل مايستطيع ليكون أبناءه مقدرين للقيم والعادات التي تربى عليها ويؤمن بها المؤدى للواجب. بمجرد أن يصبح المؤدى للواجب أباً أو أماً فإن المسؤلية ستدخل مباشره في نظام حياته، وسيتقبل الواجبات المرافقة لهذه المسؤلية بصدر رحب. ويتوقع المؤدى للواجب أن أبناءه سيحترمونه لذلك، ولن يكون المؤدى للواجب صبوراً مع تصرفات الأبناء التي فيها قلة إحترام له.

وعندما يتعلق الأمر بالعقاب فالمؤدى للواجب لن يجد أية مشكلة في فرض عقوبات على الأبناء دون أن يشعر بتأنيب الضمير. فهو يرى أن من واجباته أن يوضح الطريق الصحيح لأبناءه وأن يجبرهم على السير فيه، ولعمل ذلك المؤدى للواجب يضع واجباته الأبوية قبل مشاعره وعواطفه تجاه أبناءه. وعلى العكس تماماً غالباً لن يقوم المؤدى للواجب بالثناء ومدح أبناءه على الأعمال الجيده التي يقومون بها، فالثناء طبع لا يقوم به المؤدى للواجب. بل يجب تذكيره بإستمرار أن يمدح ويشكر.

يوفر المؤدى للواجب، بيئة معتدله وآمنه لتربية الأبناء، مع قوانين وأنظمة واضحة ومبينه لهم. قد يسبب هذا مشكلة في التوافق مع الأبناء في فترة المراهقة، حين يتم التفريق بين واجبات وأدوار الأب والأبن. ولكن في النهاية سيقود ذلك الأبناء ليعيشوا ليصلوا لمرحلة الرشد بأمان، وسيتذكر الأبناء أباءهم في المستقبل ويقروا بأن الأب كان يعمل جهده ويضع مصلحة الأبناء قبل مصلحته، لينشى الأبناء التنشئة الصحية والجيدة.
صفاته في العمل
صفاته بالصداقه
هل تريد معرفة الوظائف التي تناسب شخصيتك؟ اختبار تحليل الشخصية مجاني فقط قم بالاجابه عن الاسئلة وستحصل مباشره على النتيجه ابدأ اختبار تحليل الشخصية